- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الإسراء آية 14
اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا
التفسير الميسر
يقال له: اقرأ كتاب أعمالك، فيقرأ، وإن لم يكن يعرف القراءة في الدنيا، تكفيك نفسك اليوم محصية عليك عملك، فتعرف ما عليها من جزاء. وهذا من أعظم العدل والإنصاف أن يقال للعبد: حاسِبْ نفسك، كفى بها حسيبًا عليك.تفسير الجلالين
14 - ويقال له (اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا) محاسبا
تفسير القرطبي
قوله تعالى {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه} قال الزجاج : ذكر العنق عبارة عن اللزوم كلزوم القلادة للعنق.
وقال ابن عباس {طائره} عمله وما قدر عليه من خير وشر، وهو ملازمه أينما كان.
وقال مقاتل والكلبي : خيره وشره معه لا يفارقه حتى يحاسب به.
وقال مجاهد : عمله ورزقه، وعنه : ما من مولود يولد إلا وفي عنقه ورقة فيها مكتوب شقي أو سعيد.
وقال الحسن {ألزمناه طائره} أي شقاوته وسعادته وما كتب له من خير وشر وما طار له من التقدير، أي صار له عند القسمة في الأزل.
وقيل : أراد به التكليف، أي قدرناه إلزام الشرع، وهو بحيث لو أراد أن يفعل ما أمر به وينزجر عما زجر به أمكنه ذلك.
{ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا} يعني كتاب طائره الذي في عنقه.
وقرأ الحسن وأبو رجاء ومجاهد {طيره} بغير ألف؛ ومنه ما روي في الخبر (اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا رب غيرك).
وقرأ ابن عباس والحسن ومجاهد وابن محيصن وأبو جعفر ويعقوب {ويخرج} بفتح الياء وضم الراء، على معنى ويخرج له الطائر كتابا؛ فـ {كتابا} منصوب على الحال.
ويحتمل أن يكون المعنى : ويخرج الطائر فيصير كتابا.
وقرأ يحيى بن وثاب {ويخرج} بضم الياء وكسر الراء؛ وروي عن مجاهد؛ أي يُخرج الله.
وقرأ شيبة ومحمد بن السميقع، وروي أيضا عن أبي جعفر{ويخرج} بضم الياء وفتح الراء على الفعل المجهول، ومعناه : ويخرج له الطائر كتابا.
الباقون {ونخرج} بنون مضمومة وكسر الراء؛ أي ونحن نخرج.
احتج أبو عمرو في هذه القراءة بقوله {ألزمناه}.
وقرأ أبو جعفر والحسن وابن عامر {يلّقاه} بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف، بمعنى يؤتاه.
الباقون بفتح الياء خفيفة، أي يراه منشورا.
وقال {منشورا} تعجيلا للبشرى بالحسنة والتوبيخ بالسيئة.
وقال أبو السوار العدوي وقرأ هذه الآية {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه} قال : هما نشرتان وطية؛ أما ما حييت يا ابن آدم فصحيفتك المنشورة فأملِ فيها ما شئت؛ فإذا مت طويت حتى إذا بعثت نشرت.
{اقرأ كتابك} قال الحسن : يقرأ الإنسان كتابه أميا كان أو غير أمي.
{كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا} أي محاسبا.
وقال بعض الصلحاء : هذا كتاب، لسانك قلمه، وريقك مداده، وأعضاؤك قرطاسه، أنت كنت المملي على حفظتك، ما زيد فيه ولا نقص منه، ومتى أنكرت منه شيئا يكون فيه الشاهد منك عليك.