- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الحج آية 2
يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُمْ بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ
التفسير الميسر
يوم ترون قيام الساعة تنسى الوالدةُ رضيعَها الذي ألقمته ثديها؛ لِمَا نزل بها من الكرب، وتُسْقط الحامل حملها من الرعب، وتغيب عقول للناس، فهم كالسكارى من شدة الهول والفزع، وليسوا بسكارى من الخمر، ولكن شدة العذاب أفقدتهم عقولهم وإدراكهم.تفسير الجلالين
2 - (يوم ترونها تذهل) بسببها (كل مرضعة) بالفعل (عما أرضعت) أي تنساه (وتضع كل ذات حمل) أي حبلى (حملها وترى الناس سكارى) من شدة الخوف (وما هم بسكارى) من الشراب (ولكن عذاب الله شديد) فهم يخافونه
تفسير القرطبي
قوله تعالى{يوم ترونها} الهاء في {ترونها} عائدة عند الجمهور على الزلزلة؛ ويقوي هذا قوله عز وجل{ تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها} والرضاع والحمل إنما هو في الدنيا.
وقالت فرقة : الزلزلة في يوم القيامة؛ واحتجوا بحديث عمران بن حصين الذي ذكرناه، وفيه : (أتدرون أي يوم ذلك.
.
.
) الحديث.
وهو الذي يقتضيه سياق مسلم في حديث أبي سعيد الخدري.
قوله{تذهل} أي تشتغل؛ قاله قطرب.
وأنشد : ضربا يزيل الهام عن مقيله ** ويذهل الخليل عن خليله وقيل تنسى.
وقيل تلهو؛ وقيل تسلو؛ والمعنى متقارب.
{عما أرضعت} قال المبرد{ما} بمعنى المصدر؛ أي تذهل عن الإرضاع.
قال : وهذا يدل على أن هذه الزلزلة في الدنيا؛ إذ ليس بعد البعث حمل وإرضاع.
إلا أن يقال : ما ماتت حاملا تبعث حاملا فتضع حملها للهول.
ومن ماتت مرضعة بعثت كذلك.
ويقال : هذا كما قال الله عز وجل{يوما يجعل الولدان شيبا}[المزمل : 17].
وقيل : تكون مع النفخة الأولى.
وقيل : تكون مع قيام الساعة، حتى يتحرك الناس من قبورهم في النفخة الثانية.
ويحتمل أن تكون الزلزلة في الآية عبارة عن أهوال يوم القيامة؛ كما قال تعالى{مستهم البأساء والضراء وزلزلوا}[البقرة : 214].
وكما قال عليه السلام : (اللهم اهزمهم وزلزلهم).
وفائدة ذكر هول ذلك اليوم التحريض على التأهب له والاستعداد بالعمل الصالح.
وتسمية الزلزلة بـ {شيء} إما لأنها حاصلة متيقن وقوعها، فيستسهل لذلك أن تسمى شيئا وهي معدومة؛ إذ اليقين يشبه الموجدات.
وإما على المآل؛ أي هي إذا وقعت شيء عظيم.
وكأنه لم يطلق الاسم الآن، بل المعنى أنها إذا كانت فهي إذا شيء عظيم، ولذلك تذهل المراضع وتسكر الناس؛ كما قال : قوله تعالى{ وترى الناس سكارى} أي من هولها ومما يدركهم من الخوف والفزع.
{ وما هم بسكارى} من الخمر.
وقال أهل المعاني : وترى الناس كأنهم سكارى.
يدل عليه قراءة أبي زرعة هرم بن عمرو بن جرير بن عبدالله {وترى الناس} بضم التاء؛ أي تظن ويخيل إليك.
وقرأ حمزة والكسائي {سكرى} بغير ألف.
الباقون {سكارى} وهما لغتان لجمع سكران؛ مثل كسلى وكسالى.
والزلزلة : التحريك العنيف.
والذهول.
الغفلة عن الشيء بطروء ما يشغل عنه من هم أو وجع أو غيره.
قال ابن زيد : المعنى تترك ولدها للكرب الذي نزل بها.