- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة النور آية 42
وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ
التفسير الميسر
ولله وحده ملك السموات والأرض، له السلطان فيهما، وإليه المرجع يوم القيامة.تفسير الجلالين
42 - (ولله ملك السماوات والأرض) خزائن المطر والرزق والنبات (وإلى الله المصير) المرجع
تفسير القرطبي
قوله {ألم تر أن الله} لما ذكر وضوح الآيات زاد في الحجة والبينات، وبين أن مصنوعاته تدل بتغييرها على أن لها صانعا قادرا على الكمال؛ فله بعثة الرسل، وقد بعثهم وأيدهم بالمعجزات، وأخبروا بالجنة والنار.
والخطاب في {ألم تر} للنبي صلى الله عليه وسلم، ومعناه : ألم تعلم؛ والمراد الكل.
{أن الله يسبح له من في السماوات} من الملائكة.
{والأرض} من الجن والإنس.
{والطير صافات} قال مجاهد وغيره : الصلاة للإنسان والتسبيح لما سواه من الخلق.
وقال سفيان : للطير صلاة ليس فيها ركوع ولا سجود.
وقيل : إن ضربها بأجنحتها صلاة، وإن أصواتها تسبيح؛ حكاه النقاش.
وقيل : التسبيح ها هنا ما يرى في المخلوق من أثر الصنعة.
ومعنى {صافات} مصطفات الأجنحة في الهواء.
وقرأ الجماعة {والطير} بالرفع عطفا على {من}.
وقال الزجاج : ويجوز {والطير} بمعنى مع الطير.
قال النحاس : وسمعته يخبر - قمتُ وزيدا - بمعنى مع زيد.
قال : وهو أجود من الرفع.
قال : فإن قلت قمت أنا وزيد، كان الأجود الرفع، ويجوز النصب.
{كل قد علم صلاته وتسبيحه} يجوز أن يكون المعنى : كل قد علم الله صلاته وتسبيحه؛ أي علم صلاة المصلي وتسبيح المسبح.
ولهذا قال {والله عليم بما يفعلون} أي لا يخفي عليه طاعتهم ولا تسبيحهم.
ومن هذه الجهة يجوز نصب {كل} عند البصريين والكوفيين بإضمار فعل يفسره ما بعده.
وقد قيل : المعنى قد علم كل مصل ومسبح صلاة نفسه وتسبيحه الذي كلفه.
وقرأ بعض الناس {كل قد علم صلاته وتسبيحه} غير مسمى الفاعل.
وذكر بعض النحويين أن بعضهم قرأ {كل قد عُلم صلاته وتسبيحه}؛ فيجوز أن يكون تقديره : كل قد علمه الله صلاته وتسبيحه.
ويجوز أن يكون المعنى : كل قد علم غيره صلاته وتسبيحه أي صلاة نفسه؛ فيكون التعليم الذي هو الإفهام والمراد الخصوص؛ لأن من الناس من لم يعلم.
ويجوز أن يكون المعنى كل قد استدل منه المستدل، فعبر عن الاستدلال بالتعليم قاله المهدوي.
والصلاة هنا بمعنى التسبيح، وكرر تأكيدا؛ كقول {يعلم السر والنجوى}.
والصلاة قد تسمى تسبيحا؛ قاله القشيري.