- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الشعراء آية 209
ذِكْرَىٰ وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ
التفسير الميسر
وما أهلكنا مِن قرية من القرى في الأمم جميعًا، إلا بعد أن نرسل إليهم رسلا ينذرونهم، تذكرة لهم وتنبيهًا على ما فيه نجاتهم، وما كنا ظالمين فنعذب أمة قبل أن نرسل إليها رسولا.تفسير الجلالين
209 - (ذكرى) عظة لهم (وما كنا ظالمين) في إهلاكهم بعد إنذارهم ونزل ردا لقول المشركين
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {أفبعذابنا يستعجلون} قال مقاتل : قال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم يا محمد إلى متى تعدنا بالعذاب ولا تأتي به! فنزلت {أفبعذابنا يستعجلون}.
{أفرأيت إن متعناهم سنين} يعني في الدنيا والمراد أهل مكة في قول الضحاك وغيره.
{ثم جاءهم ما كانوا يوعدون} من العذاب والهلاك {ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون} {ما}الأولى استفهام معناه التقرير، وهو في موضع نصب {بأغني} و{ما} الثانية في موضع رفع، ويجوز أن تكون الثانية نفيا لا موضع لها.
وقيل {ما} الأولى حرف نفي، و{ما}الثانية في موضع رفع بـ {أغنى} والهاء العائدة محذوفة.
والتقدير : ما أغنى عنهم الزمان الذي كانوا يمتعونه.
وعن الزهري : إن عمر بن عبدالعزيز كان إذا أصبح أمسك بلحيته ثم قرأ} أفرأيت إن متعناهم سنين.
ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون} ثم يبكي ويقول : نهارك يا مغرور سهو وغفلة ** وليلك نوم والردى لك لازم فلا أنت في الأيقاظ يقظان حازم ** ولا أنت في النوام ناج فسالم تسر بما يفنى وتفرح بالمنى ** كما سر باللذات في النوم حالم وتسعى إلى ما سوف تكره غبه ** كذلك في الدنيا تعيش البهائم قوله تعالى: {وما أهلكنا من قرية} {من} صلة؛ المعنى : وما أهلكنا قرية.
{إلا لها منذرون} أي رسل.
{ذكرى} قال الكسائي {ذكرى} في موضع نصب على الحال.
النحاس : وهذا لا يحصل، والقول فيه قول الفراء وأبي إسحاق أنها في موضع نصب على المصدر؛ قال الفراء : أي يذكرون ذكرى؛ وهذا قول صحيح؛ لأن معنى {إلا لها منذرون} إلا لها مذكرون.
و{ذكرى} لا يتبين فيه الإعراب؛ لأن فيها ألفا مقصورة.
ويجوز {ذكرى} بالتنوين، ويجوز أن يكون {ذكرى} في موضع رفع على إضمار مبتدأ.
قال أبو إسحاق : أي إنذارنا ذكرى.
وقال الفراء : أي ذلك ذكرى، وتلك ذكرى.
وقال ابن الأنباري قال بعض المفسرين : ليس في {العشراء} وقف تام إلا قوله {إلا لها منذرون} وهذا عندنا وقف حسن؛ ثم يبتدئ {ذكرى} على معنى هي ذكرى أي يذكرهم ذكرى، والوقف على {ذكرى} أجود.
{وما كنا ظالمين} في تعذيبهم حيث قدمنا الحجة عليهم وأعذرنا إليهم :