نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها


سورة النمل آية 70
وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ

التفسير الميسر ولا تحزن على إعراض المشركين عنك وتكذيبهم لك، ولا يَضِقْ صدرك مِن مكرهم بك، فإن الله ناصرك عليهم.

تفسير الجلالين
70 - (ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون) تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم أي لا تهتم بمكرهم عليك فإنا ناصروك عليهم

تفسير القرطبي
قوله تعالى: {قل سيروا في الأرض} أي {قل} لهؤلاء الكفار {سيروا} في بلاد الشام والحجاز واليمن.
{فانظروا} أي بقلوبكم وبصائركم {كيف كان عاقبة المجرمين} المكذبين لرسلهم.
{ولا تحزن عليهم} أي على كفار مكة إن لم يؤمنوا {ولا تكن في ضيق} في حرج، وقرئ {في ضيق} بالكسر وقد مضى في آخر "النحل" {ويقولون متى هذا الوعد}أي وقت يجيئنا العذاب بتكذيبنا {إن كنتم صادقين}.

تفسير ابن كثير يقول تعالى مخبراً عن منكري البعث من المشركين، أنهم استبعدوا إعادة الأجساد بعد صيرورتها عظاماً ورفاتاً وتراباً، ثم قال: {لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل} أي ما زلنا نسمع بهذا نحن وآباؤنا ولا نرى له حقيقة ولا وقوعاً، وقولهم: {إن هذا إلا أساطير الأولين} يعنون ما هذا الوعد بإعادة الأبدان {إلا أساطير الأولين} أي أخذه قوم عمن قبلهم من كتب، يتلقاه بعض عن بعض وليس له حقيقة، قال اللّه تعالى مجيباً لهم عما ظنوه من الكفر وعدم المعاد {قل} يا محمد لهؤلاء {سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين} أي المكذبين بالرسل وبما جاءوهم به من أمر المعاد وغيره، كيف حلت بهم نقمة اللّه وعذابه ونكاله، ونجى اللّه من بينهم رسله الكرام ومن اتبعهم من المؤمنين فدل ذلك على صدق ما جاءت به الرسل وصحته، ثم قال تعالى مسليا لنبيه صلى اللّه عليه وسلم: {ولا تحزن عليهم} أي المكذبين بما جئت به ولا تأسف عليهم وتذهب نفسك عليهم حسرات، {ولا تكن في ضيق مما يمكرون} أي في كيدك ورد ما جئت به، فإن اللّه مؤيدك وناصرك، ومظهر دينك على من خالفه وعانده في المشارق والمغارب.

ِترجمة معني الآية

ِاردو | Espanol | Française | English | Malaysian | Indonesian | বাঙালি