نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها


سورة الروم آية 12
وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ

التفسير الميسر ويوم تقوم الساعة ييئس المجرمون من النجاة من العذاب، وتصيبهم الحَيْرة فتنقطع حجتهم.

تفسير الجلالين
12 - (ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون) يسكت المشركون لانقطاع حجتهم

تفسير القرطبي
قرأ أبو عمرو وأبو بكر {يرجعون} بالياء.
الباقون بالتاء.
{ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون} وقرأ أبو عبدالرحمن السلمي {يبلس} بفتح اللام؛ والمعروف في اللغة : أبلس الرجل إذا سكت وانقطعت حجته، ولم يؤمل أن يكون له حجة.
وقريب منه : تحير؛ كما قال العجاج : يا صاح هل تعرف رسما مكرسا ** قال نعم أعرفه وأبلسا وقد زعم بعض النحويين أن إبليس مشتق من هذا، وأنه أبلس لأنه انقطعت حجته.
النحاس : ولو كان كما قال لوجب أن ينصرف، وهو في القرآن غير منصرف.
الزجاج : المبلس الساكت المنقطع في حجته، اليائس من أن يهتدي إليها.
{ولم يكن لهم من شركائهم} أي ما عبدوه من دون الله {شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين} قالوا ليسوا بآلهة فتبرؤوا منها وتبرأت منهم؛ حسبما تقدم في غير موضع.

تفسير ابن كثير يقول تعالى: {اللّه يبدأ الخلق ثم يعيده} أي كما هو قادر على بداءته فهو قادر على إعادته، {ثم إليه ترجعون} أي يوم القيامة فيجازي كل عامل بعمله، ثم قال: {ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون} قال ابن عباس: ييأس المجرمون، وقال مجاهد: يفتضح المجرمون، وفي رواية يكتئب المجرمون، {ولم يكن له من شركائهم شفعاء} أي ما شفعت فيهم الآلهة التي كانوا يعبدونها من دون اللّه تعالى وكفروا بهم وخانوهم أحوج ما كانوا إليهم، ثم قال تعالى: {ويوم تقوم الساعة يؤمئذ يتفرقون} قال قتادة: هي واللّه الفرقة التي لا اجتماع بعدها، يعني أنه إذا رفع هذا إلى عليين وخفض هذا إلى أسفل سافلين، فذلك آخر العهد بينهما، ولهذا قال تعالى: {فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون} قال مجاهد وقتادة: ينعمون.

ِترجمة معني الآية

ِاردو | Espanol | Française | English | Malaysian | Indonesian | বাঙালি