- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة محمد آية 25
إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ
التفسير الميسر
إن الذين ارتدُّوا عن الهدى والإيمان، ورجعوا على أعقابهم كفارًا بالله من بعد ما وَضَح لهم الحق، الشيطان زيَّن لهم خطاياهم، ومدَّ لهم في الأمل.تفسير الجلالين
25 - (إن الذين ارتدوا) بالنفاق (على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول) أي زين (لهم وأملى لهم) بضم أوله وبفتحه واللام والمملي الشيطان بإرادته تعالى فهو المضل لهم
تفسير القرطبي
قوله تعالى {إن الذين ارتدوا على أدبارهم} قال قتادة : هم كفار أهل الكتاب، كفروا بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد ما عرفوا نعته عندهم، قاله ابن جريج.
وقال ابن عباس والضحاك والسدي : هم المنافقون، قعدوا عن القتال بعد ما علموه في القرآن.
{الشيطان سول لهم} أي زين لهم خطاياهم، قاله الحسن.
{وأملى لهم} أي مد لهم الشيطان في الأمل ووعدهم طول العمر، عن الحسن أيضا.
وقال : إن الذي أملى لهم في الأمل ومد في آجالهم هو الله عز وجل، قاله الفراء والمفضل.
وقال الكلبي ومقاتل : إن معنى {أملى لهم} أمهلهم، فعلى هذا يكون الله تعالى أملى لهم بالإمهال في عذابهم.
وقرأ أبو عمرو وابن إسحاق وعيسى بن عمرو أبو جعفر وشيبة {وأملي لهم} بضم الهمزة وكسر اللام وفتح الياء، على ما لم يسم فاعله.
وكذلك قرأ ابن هرمز ومجاهد والجحدري ويعقوب، إلا أنهم سكنوا الياء على وجه الخبر من الله تعالى عن نفسه أنه يفعل ذلك بهم، كأنه قال : وأنا أملي لهم.
واختاره أبو حاتم، قال : لأن فتح الهمزة يوهم أن الشيطان يملي لهم، وليس كذلك، فلهذا عدل إلى الضم.
قال المهدوي : ومن قرأ {وأملى لهم} فالفاعل اسم الله تعالى.
وقيل الشيطان.
واختار أبو عبيد قراءة العامة، قال : لأن المعنى معلوم، لقوله {لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه} [الفتح : 9] رد التسبيح على اسم الله، والتوقير والتعزير على اسم الرسول.