- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الأنعام آية 25
وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ ۖ وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا ۚ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
التفسير الميسر
ومن هؤلاء المشركين من يستمع إليك القرآن -أيها الرسول-، فلا يصل إلى قلوبهم؛ لأنهم بسبب اتباعهم أهواءهم جعلنا على قلوبهم أغطية؛ لئلا يفقهوا القرآن، وجعلنا في آذانهم ثقلا وصممًا فلا تسمع ولا تعي شيئًا، وإن يروا الآيات الكثيرة الدالة على صدق محمد صلى الله عليه وسلم لا يصدقوا بها، حتى إذا جاؤوك -أيها الرسول- بعد معاينة الآيات الدالة على صدقك يخاصمونك: يقول الذين جحدوا آيات الله: ما هذا الذي نسمع إلا ما تناقله الأولون من حكايات لا حقيقة لها.تفسير الجلالين
25 - (ومنهم من يستمع إليك) إذا قرأت (وجعلنا على قلوبهم أكنة) أغطية لـ (أن) لا (يفقهوه) يفهموا القرآن (وفي آذانهم وقراً) صمماً فلا يسمعونه سماع قبول (وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها حتى إذا جاؤوك يجادلونك يقول الذين كفروا إن) ما (هذا) القرآن (إلا أساطير) أكاذيب (الأولين) كالأضاحيك والأعاجيب جمع أسطورة بالضم
تفسير القرطبي
قوله تعالى {ومنهم من يستمع إليك} أفرد على اللفظ يعني المشركين كفار مكة.
{وجعلنا على قلوبهم أكنة} أي فعلنا ذلك بهم مجازاة على كفرهم.
وليس المعنى أنهم لا يسمعون ولا يفقهون، ولكن لما كانوا لا ينتفعون بما يسمعون، ولا ينقادون إلى الحق كانوا بمنزلة من لا يسمع ولا يفهم.
والأكنة الأغطية جمع كنان مثل الأسنة والسنان، والأعنة والعنان.
كننت الشيء في كنه إذا صنته فيه.
وأكننت الشيء أخفيته.
والكنانة معروفة.
والكنّة (بفتح الكاف والنون) امرأة أبيك؛ ويقال : امرأة الابن أو الأخ؛ لأنها في كِنِّه.
{أن يفقهوه} أي يفهموه وهو في موضع نصب؛ المعنى كراهية أن يفهموه، أو لئلا يفهموه.
{وفي آذانهم وقرا} عطف عليه أي ثقلا؛ يقال منه : وقرت أذنه (بفتح الواو) توقر وقرا أي صمت، وقياس مصدره التحريك إلا أنه جاء بالتسكين.
وقد وقر الله أذنه يقِرها وقرا؛ يقال : اللهم قِرْ أذنه.
وحكى أبو زيد عن العرب : أذن موقورة على ما لم يسم فاعله؛ فعلى هذا وُقرت (بضم الواو).
وقرأ طلحة بن مصرف (وِقرا) بكسر الواو؛ أي جعل في آذانهم ما سدها عن استماع القول على التشبيه بوِقر البعير، وهو مقدار ما يطيق أن يحمل، والوِقر الحمل؛ يقال منه : نخلة مُوقِر ومُوقِرة إذا كانت ذات ثمر كثير.
ورجل ذو قِرة إذا كان وقورا بفتح الواو؛ ويقال منه : وَقُر الرجل (بضم القاف) وقارا، ووقر (بفتح القاف) أيضا.
قوله تعالى {وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها} أخبر الله تعالى بعنادهم لأنهم لما رأوا القمر منشقا قالوا : سحر؛ فأخبر الله عز وجل بردهم الآيات بغير حجة.
قوله تعالى {حتى إذا جاءوك يجادلونك} مجادلتهم قولهم : تأكلون ما قتلتم، ولا تأكلون ما قتل الله؛ عن ابن عباس.
{يقول الذين كفروا} يعني قريشا؛ قال ابن عباس : قالوا للنضر بن الحرث : ما يقول محمد؟ قال : أرى تحريك شفتيه وما يقول إلا أساطير الأولين مثل ما أحدثكم عن القرون الماضية، وكان النضر صاحب قصص وأسفار، فسمع أقاصيص في ديار العجم مثل قصة رستم واسفنديار فكان يحدثهم.
وواحد الأساطير أسطار كأبيات وأباييت؛ عن الزجاج.
قال الأخفش : واحدها أسطورة كأحدوثة وأحاديث.
أبو عبيدة : واحدها إسطارة.
النحاس : واحدها أسطور مثل عثكول.
ويقال : هو جمع أسطار، وأسطار جمع سطر؛ يقال : سَطْر وسَطَر.
والسطر الشيء الممتد المؤلف كسطر الكتاب.
القشيري : واحدها أسطير.
وقيل : هو جمع لا واحد له كمذاكير وعباديد وأبابيل أي ما سطره الأولون في الكتب.
قال الجوهري وغيره : الأساطير الأباطيل والترهات.
قلت : أنشدني بعض أشياخي : تطاول ليلِي واعترتني وساوسي ** لآتٍ أتى بالترهات الأباطيل