تفسير سورة الرحمن

كتاب

التفسير

رقم الصفحة

348

تفسير سورة الرحمن

وقال مجاهد: "بحسبان" 5 : كحسبان الرحى
وقال غيره: "وأقيموا الوزن" 9 : يريد لسان الميزان والعصف: بقل الزرع إذا قطع منه شيء قبل أن يدرك فذلك العصف، والريحان: رزقه والحب الذي يؤكل منه، والريحان: في كلام العرب الرزق وقال بعضهم: والعصف يريد: المأكول من الحب، والريحان: النضيج الذي لم يؤكل وقال غيره: العصف ورق الحنطة وقال الضحاك: العصف التبن وقال أبو مالك: العصف أول ما ينبت، تسميه النبط: هبورا وقال مجاهد: العصف ورق الحنطة، والريحان الرزق، والمارج: اللهب الأصفر والأخضر الذي يعلو النار إذا أوقدت
وقال بعضهم عن مجاهد: "رب المشرقين" 17 : للشمس: في الشتاء مشرق، ومشرق في الصيف "ورب المغربين" مغربها في الشتاء والصيف "لا يبغيان" 20 : لا يختلطان "المنشآت" 24 : ما رفع قلعه من السفن، فأما ما لم يرفع قلعه فليس بمنشأة
وقال مجاهد: "كالفخار" 14 : كما يصنع الفخار الشواظ: لهب من نار "ونحاس" 35 : الصفر يصب على رؤوسهم، فيعذبون به "خاف مقام ربه" 46 : يهم بالمعصية فيذكر الله عز وجل فيتركها "مدهامتان" 64 : سوداوان من الري "صلصال" 14 : طين خلط برمل فصلصل كما يصلصل الفخار، ويقال: منتن، يريدون به: صل، يقال: صلصال، كما يقال: صر الباب عند الإغلاق وصرصر، مثل: كبكبته يعني كببته "فاكهة ونخل ورمان" 68 : وقال بعضهم: ليس الرمان والنخل بالفاكهة، وأما العرب فإنها تعدها فاكهة، كقوله عز وجل: "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى" البقرة: 238 : فأمرهم بالمحافظة على كل الصلوات، ثم أعاد العصر تشديدا لها، كما أعيد النخل والرمان، ومثلها: "ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض" الحج: 18 : ثم قال: "وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب" الحج: 18 : وقد ذكرهم الله عز وجل في أول قوله: "من في السماوات ومن في الأرض"
وقال غيره: "أفنان" 48 : أغصان "وجنى الجنتين دان" 54 : ما يجتنى قريب
وقال الحسن: "فبأي آلاء" 13 : نعمه
وقال قتادة: "ربكما" 13 : يعني الجن والإنس
وقال أبو الدرداء: "كل يوم هو في شأن" 29 : يغفر ذنبا، ويكشف كربا، ويرفع قوما، ويضع آخرين
وقال ابن عباس: "برزخ" 20 : حاجز الأنام: الخلق "نضاختان" 66 : فياضتان "ذو الجلال" 78 : ذو العظمة
وقال غيره: "مارج" 15 : خالص من النار، يقال: مرج الأمير رعيته إذا خلاهم يعدو بعضهم على بعض، من مرجت دابتك تركتها، ويقال: مرج أمر الناس: "مريج" ق: 5 : ملتبس "مرج" 19 : اختلط البحران "سنفرغ لكم" 31 : سنحاسبكم، لا يشغله شيء عن شيء، وهو معروف في كلام العرب، يقال: لأتفرغن لك، وما به شغل، يقول: لآخذنك على غرتك


صحيح البخاري