تفسير سورة الرعد

كتاب

التفسير

رقم الصفحة

182

تفسير سورة الرعد

وقال ابن عباس: "كباسط كفيه" 14 : مثل المشرك الذي عبد مع الله إلها غيره، كمثل العطشان الذي ينظر إلى خياله في الماء من بعيد، وهو يريد أن يتناوله ولا يقدر
وقال غيره: "سخر" 2 : ذلل "متجاورات" 4 : متدانيات "المثلات" 6 : واحدها مثلة، وهي الأشباه والأمثال
وقال: "إلا مثل أيام الذين خلوا" يونس: 102 "بمقدار" 8 : بقدر "معقبات" 11 : ملائكة حفظة، تعقب الأولى منها الأخرى، ومنه قيل العقيب، يقال: عقبت في إثره "المحال" 13 : العقوبة "كباسط كفيه إلى الماء" 14 : ليقبض على الماء "رابيا" 17 : من ربا يربو "أو متاع زبد مثله" 17 : المتاع ما تمتعت به "جفاء" 17 : أجفأت القدر، إذا غلت فعلاها الزبد، ثم تسكن فيذهب الزبد بلا منفعة، فكذلك يميز الحق من الباطل "المهاد" 18 : الفراش "يدرؤون" 22 : يدفعون، درأته عني دفعته "سلام عليكم" 24 : أي يقولون: سلام عليكم "وإليه متاب" 30 : توبتي "أفلم ييأس" 31 : أفلم يتبين "قارعة" 31 : داهية "فأمليت" 32 : أطلت، من الملي والملاوة، ومنه "مليا" مريم: 46 : ويقال للواسع الطويل من الأرض: ملى من الأرض "أشق" 34 : أشد من المشقة "معقب" 41 : مغير
وقال مجاهد: "متجاورات" 4 : طيبها عذبها، وخبيثها السباخ "صنوان" النخلتان أو أكثر في أصل واحد "وغير صنوان" 4 : وحدها "بماء واحد" 4 : كصالح بني آدم وخبيثهم، أبوهم واحد "السحاب الثقال" 12 : الذي فيه الماء "كباسط كفيه" 14 : يدعو الماء بلسانه، ويشير إليه بيده، فلا يأتيه أبدا "سالت أودية بقدرها" 17 : تملأ بطن كل واد بحسبه "زبدا رابيا" 17 : الزبد زبد السيل "زبد مثله" 17 : خبث الحديد والحلية


صحيح البخاري