- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
تغريدات السيرة النبوية
١٢٦- فلما رأت قريش هذه المعجزة الباهرة، قالوا: والله إنك ساحر.
فكذبت قريش هذه المعجزة العظيمة والتي لا ينكرها إلا جاحد.
١٢٧- فأنزل الله:
"اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يرو آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستمر".
١٢٨- عند ذلك بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُفكر في الدعوة في قبائل العرب في موسم الحج، لعل قبيلة تؤمن به وتنصره.
١٢٩- كان أبو لهب وأبو جهل قبَّحهما الله يتناوبون على تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يدعوا في قبائل العرب.
١٣٠- اختلف موقف قبائل العرب تُجاه دعوته صلى الله عليه وسلم، منهم من تبرأ منه، ومنهم من طمع بالخلافة بعده، ومنهم من سكت.
١٣١- في العام ١١للبعثه في الحج التقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة نفر من الخزرج أراد بهم الله خيرا.
جلس إليهم صلى الله عليه وسلم ودعاهم إلى الإسلام.
١٣٢- أسلم هؤلاء النفر بالنبي صلى الله عليه وسلم، وهم:
أسعد بن زرارة
عوف بن الحارث
رافع بن مالك
قُطبة بن عامر
عُقبة بن عامر
جابر بن عبدالله
١٣٣- رجع هؤلاء النفر إلى المدينة وذكروا لقومهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودعوهم إلى الإسلام حتى فشا فيهم.
١٣٤- لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم.
في العام ١٢ للبعثة في الحج قدم ١٢ رجل من الأنصار للحج.
١٣٥- القى وفد الأنصار المكون من ١٢ رجل بالنبي صلى الله عليه وسلم وبايعوه بيعة العقبة الأولى
ومن الأوهام في هذه البيعة أنها سُميت بيعة النساء
١٣٦- كانت البيعة على:
السمع والطاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المنشط والمكره والعسر واليسر والنصرة لرسول الله إذا قدم إليهم المدينة.
١٣٧- أما وصف بيعة العقبة الأولى ببيعة النساء فإنه وَهْمٌ من بعض الرواة، ولم يكن للنساء ذكر في هذه البيعة ولا في بنودها.
١٣٨- لما أراد وفد الأنصار الرجوع إلى المدينة بعث معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعب بن عُمير رضي الله عنه ليُفقِّه الأنصار في الدين.
١٣٩- أسلم على يَد مُصعب رضي الله عنه سيدا بني عبدالأشهل سعد بن مُعاذ، وأُسيد بن حُضير رضي الله عنهما.
١٤٠- أقام مصعب في دار أسعد بن زُرارة يدعوا إلى الإسلام حتى لم تَبق دار من دور الأنصار إلا ودخلها الإسلام.
١٤١- في العام ١٣ للبعثة خرج ٧٣ رجل وامرأتان من الأنصار لملاقاة النبي صلى الله عليه وسلم في موسم الحج لإبرام أعظم اتفاق في تاريخ الإسلام.
١٤٢- جرت إتصالات سرية بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين ٧٣ رجل من الأنصار على أن يجتمعوا في أواسط أيام التشريق في الشعب الذي عند العقبة.
١٤٣- في الليلة الموعودة اجتمع النبي صلى الله عليه وسلم مع ٧٣ رجلا والمرأتين من الأنصار لإبرام البيعة الكُبرى التي عُرفت ببيعة العقبة الثانية
١٤٤- كانت بنود البيعة:
السمع والطاعة للنبي صلى الله عليه وسلم في العسر واليسر، وحمايته ونصرته صلى الله عليه وسلم إذا قدم عليهم المدينة.
١٤٥- فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: وما لنا إن نحن وَفَّينا بالبيعة ؟؟
قال صلى الله عليه وسلم: لكم الجنة.
فوافقوا بالإجماع.
١٤٦- أول من بايع النبي صلى الله عليه وسلم هو:
البراء بن معرور رضي الله عنه، ثم تتابع الناس وهم رُؤوس الأنصار.
١٤٧- من أوهام ابن إسحاق في السيرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بايع الأنصار في هذه البيعة على الجهاد، وهذا من أوهامه على جلالة قدره.
١٤٨- تابع ابن هشام ابن إسحاق على ذلك، وهذا من أوهامهما رحمهما الله، فإن الجهاد لم يفرض إلا في السنة الأولى للهجرة.
١٤٩- هكذا تمت هذه البيعة العظيمة بيعة العقبة الثانية، والتي كانت سبباً في الهجرة إلى المدينة لبناء الدولة الإسلامية.
١٥٠- قال كعب بن مالك:
"لقد شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام، وما أُحب أن لي بها مَشهد بدر".