تغريدات السيرة النبوية

١٧٦- وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه بحفظ الله ورعايته إلى منطقة قباء في يوم الإثنين ١٢ ربيع الأول سنة ١٤ من بعثته، وهي السنة ١ هـ
١٧٧- فلما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه إلى قباء وجد الأنصار في استقباله، وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في قباء ١٤ ليلة وخلالها بنى مسجد قباء
١٧٨- ولما كان يوم الجمعة ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وخلفه أبوبكر متوجهين إلى المدينة.
١٧٩- أدركت رسول صلى الله عليه وسلم صلاة الجمعة في ديار بني سالم بن عوف، فصلاها في الوادي وادي رانُوناء، وهي أول جمعة يُصليها في الإسلام.
١٨٠- ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته من ديار بني سالم بن عوف، وأرخى لها الزمام، حتى دخل المدينة في جو مشحون بالفرح والسرور.
١٨١- وكان يوماً تاريخياً مشهوداً، فقد كانت البيوت والسِّكَكُ تَرَتُّج بأصوات التحميد والتكبير.
١٨٢- قال أنس: "ما رأيت يوماً قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق المدينة - يعني بعد الهجرة -".
١٨٣- قال البراء: ما رأيت أهل المدينة فرجوا بشيئ فرحهم برسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة، حتى جعل الإماء يقلن: قدم رسول الله.
١٨٤- قال البراء رضي الله عنه: فصعد الرجال والنساء فوق البيوت وتفرق الغلمان والخدم في الطرق ينادون: يامحمد يارسول الله.
١٨٥- قال أنس رضي الله عنه: "لما كان اليوم الذي دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه المدينة أضاء منها كل شيئ".
١٨٦- قال أنس: خرجت جوار يضربن بالدف وهُنَّ يَقُلْن: نحن جوارٍ من بني النَجَّار يا حَبَّذا محمد من جار
١٨٧- الأبيات الشهيرة: طلع البدر علينا.. من ثنيات الوداع أخرجها البيهقي بإسناد ضعيف. وأوردها الغزالي في الإحياء وأعلّه الحافظ العراقي بقوله إسناده معضل، وضَعَّفه الحافظ ابن حجر في الفتح، وابن القيم في زاد المعاد.
١٨٨- قال القسطلاني: وأشرقت المدينة بحُلُوله فيها صلى الله عليه وسلم، وسَرَى السُّرُورُ إلى القُلُوبِ.
١٨٩- بركت ناقة النبي صلى الله عليه وسلم في موضع المسجد النبوي، وهذا المكان باختيار من الله، لأنه عليه بُني المسجد النبوي.
١٩٠- ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي أيوب الأنصاري، حتى بُنِيت له حجراته صلى الله عليه وسلم. فحاز أبوأيوب أعظم الشرف بنزول النبي صلى الله عليه وسلم عليه.
١٩١- كانت المدينة المنورة معروفة بالوباء، فأصاب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منها بلاء ومرض، وصرف الله ذلك عن رسوله صلى الله عليه وسلم.
١٩٢- فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصاب أصحابه من البلاء والمرض دعا الله عز وجل أن يرفع الوباء عن المدينة المنورة.
١٩٣- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم حَبِّب إلينا المدينة كَحُبِّنا مكة أو أشدَّ، وصَحِّحْها، وبارك لنا في صَاعِها ومُدِّها".
١٩٤- بَني النبي صلى الله عليه وسلم مجتمعه المدني على ٣ قواعد هي: ١- بناء مسجده النبوي ٢- المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار ٣- كتابة الصحيفة.
١٩٥- في شوال من السنة ١هـ بَنى - أي دخل - رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها، فكانت أحب نسائه إليه صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها.
١٩٦- غَيَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم إسم يثرب إلى: طابة، المدينة، طيبة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله سَمى المدينة طابة". رواه مسلم
١٩٧- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أُمرتُ بقرية تأكل القُرىٰ، يقولون يثرب، وهي المدينة." متفق عليه
١٩٨- قال جابر بن سمرة رضي الله عنه: "كانوا يُسمون المدينة يَثرب، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم طيبة".
١٩٩- شُرع الأذان في السنة الأولى للهجرة، وكل الروايات التي تقول إن الأذان شُرع في مكة قبل الهجرة، أو في الإسراء لا تثبت.
٢٠٠- أسلم عبدالله بن سلام اليهودي رضي الله عنه في السنة الأولى للهجرة، وكان من عُلمائهم، وكان إسلامه حُجَّة على اليهود.