الدعاء من الكتاب والسنة


قال الله تعالى:{ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ
تَكْفُرُونِ } {
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً}
{ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم
مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً}
{ وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ
الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ }
وقال صلى الله عليه وسلم :" مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي
والميت "  
وقال صلى الله عليه وسلم :" ألا أنبئكم بخير أعمالكم ،وأزكاها عند مليككم،
وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق ، وخير لكم من أن تلقوا
عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟" قالوا بلى .قال : "ذكر الله تعالى "
وقال صلى الله عليه وسلم :" يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه
إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرتهُ في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ
خير منهم ،وإن تقرب
إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً ،وإن تقرب إلي ذراعاً تقربت
إليه باعاً ، وإن أتاني يمشي أتيتهُ هرولة " .وعن عبد الله بن بسرٍ رضي الله عنهُ أن رجلاً قال : يا رسول الله إن شرائع
الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيءٍ أتشبث به. قال
صلى الله عليه وسلم :" لا يزال لسانك رطباً من
ذكر الله "
وقال صلى الله عليه وسلم:" من قرأ حرفاً من كتاب الله
فله به حسنة ،والحسنة بعشر
أمثالها ، لا أقول : {الم } حرف؛ ولكن : ألف حرف ،ولام حرف ،وميم حرف " .
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في
الصفة فقال :" أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه
بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطيعة رحم ؟" فقلنا : يا رسول الله نحب ذلك .
قال :" أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم ، أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل
خير له من ناقتين ، وثلاث خير لهُ من ثلاث ٍ، وأربع خير لهُ من أربع ، ومن
أعدادهن من الإبل"
وقال صلى الله عليه وسلم:" من قعد مقعداً لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله
ترة ومن اضطجع مضجعاً لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة" .
وقال صلى الله عليه وسلم : " ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه ، ولم يصلوا
على نبيهم إلا كان عليهم ترة ، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم " .
وقال صلى الله عليه وسلم :" ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا
قاموا عن مثل جيفة حمار وكان لهم حسرة " .