التصوير حرمة التصوير وصناعة التماثيل

التصوير حرمة التصوير وصناعة التماثيل:
جاءت الاحاديث الصحيحة الصريحة بالنهي عن صناعة التماثيل وعن تصوير ما فيه روح سواء أكان إنسانا أم حيوانا أم طيرا.
أماما لاروح فيه كالاشجار والازهار ونحوها فإنه يجوز تصويره.
1 - فعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صور صورة في الدنيا كلف يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ " (1) .
2 - وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين

(1) أخرجه البخاري.

يصورون هذه الصور ".
3 - وروي مسلم أن رجلا جاء ابن عباس فقال: إني أصور هذه الصور فأفتن فيها.
فقال له: ادن مني.
فدنا منه.
ثم أعادها، فدنا منه.
فوضع يده على رأسه فقال: أنبئك بما سمعت.
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفس فتعذبه في جهنم ".
وقال: إن كنت لابد فاعلا فاصنع الشجر وما لا
نفس له.
4 - وعن علي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، فقال: أيكم ينطلق إلى المدينة فلا يدع بها وثنا إلا كسره ولا قبرا إلا سواه ولا صورة إلا لطخها؟ فقال رجل: أنا يارسول الله.
قال: فهاب أهل المدينة وانطلق الرجل ثم رجع فقال: يارسول الله، لم ادع بها وثنا إلا كسرته ولا قبرا إلا سويته ولا صورة إلا لطختها.
ثم قال الرسول: من عاد إلى صنعة شئ من هذا فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.
رواه أحمد بإسناد حسن.