مفردات ألفاظ القرآن الكريم

ك_كلب

كلب - الكلب: الحيوان النباح، والأنثى كلبة، والجمع: أكلب وكلاب، وقد يقال للجمع كليب. قال تعالى: { كمثل الكلب } [الأعراف/176] قال: { وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد } [الكهف/18] وعنه اشتق الكلب للحرص، ومنه يقال: هو أحرص من كلب (انظر: الذريعة إلى مكارم الشريعة ص 29؛ والحيوان 1/226 و 271؛ والمستقصى 1/64)، ورجل كلب: شديد: الحرص، وكلب كلب. أي: مجنون يكلب بلحوم الناس فيأخذه شبه جنون، ومن عقره كلب.

يأخذه داء، فيقال: رجل كلب، وقوم كلبى. قال الشاعر: - 395 - دماؤهم من الكلب الشفاء (هذا عجز بيت، وصدره: بناة مكارم وأساة كلم وقبله: هم حلوا من الشرف المعلى * ومن حسب العشيرة حيث شاؤوا وهو للقاسم بن حنبل المري في شرح الحماسة 4/96؛ والمعاني الكبير 1/243؛ والحيوان 2/5) وقد يصيب الكلب البعير: ويقال: أكلب الرجل: أصاب إبله ذلك، وكلب الشتاء: اشتد برده وحدته تشبيها بالكلب الكلب، ودهر كلب، ويقال: أرض كلبة: إذا لم ترو فتيبس تشبيها بالرجل الكلب؛ لأنه لا يشرب فييبس. والكلاب والمكلب. الذي يعلم الكلب. قال تعالى: { وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن } [المائدة/4]. وأرض مكلبة: كثيرة الكلاب، والكلب: المسار في قائم السيف، والكلبة: سير يدخل تحت السير الذي تشد به المزادة فيخرز به، وذلك لتصوره بصورة الكلب في الاصطياد به، وقد كلبت الأديم: خرزته، بذلك، قال الشاعر: - 396 - سير صناع في أديم تكلبه (هذا عجز بيت، وشطره: كأن غر متنه إذ نجبته وهو لدكين الراجز، في اللسان (كلب) ؛ والمجمل 3/769؛ والاشتقاق ص 14؛ وجمهرة اللغة 3/506) والكلب: نجم في السماء مشبه بالكلب لكونه تابعا لنجم يقال له: الراعي، والكلبتان: آلة مع الحدادين سميا بذلك تشبيها بكلبين في اصطيادهما، وثني اللفظ لكونهما اثنين، والكلوب: شيء يمسك به، وكلاليب البازي: مخالبة. اشتق من الكلب لإمساكه ما يعلق عليه إمساك الكلب.