- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة البقرة آية 108
أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِنْ قَبْلُ ۗ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ
التفسير الميسر
بل أتريدون- أيها الناس- أن تطلبوا من رسولكم محمد صلى الله عليه وسلم أشياء بقصد العناد والمكابرة، كما طُلِبَ مثل ذلك من موسى. علموا أن من يختر الكفر ويترك الإيمان فقد خرج عن صراط الله المستقيم إلى الجهل والضَّلال.تفسير الجلالين
108 - (أم) بل أ(تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى) أي سأله قومه (من قبل) من قولهم : أرِنا الله جهرة وغير ذلك (ومن يتبدل الكفر بالإيمان) أي يأخذه بدله بترك النظر في الآيات البينات واقتراح غيرها (فقد ضل سواء السبيل) أخطأ الطريق الحق والسواء في الأصل الوسط
تفسير القرطبي
قوله تعالى{أم تريدون} هذه {أم} المنقطعة التي بمعنى بل، أي بل تريدون، ومعنى الكلام التوبيخ.
{أن تسألوا رسولكم} في موضع نصب {تريدون}.
{كما سئل موسى من قبل} الكاف في موضع نصب نعت لمصدر، أي سؤال كما.
و{موسى} في موضع رفع على ما لم يسم فاعله.
{من قبل} : سؤالهم إياه أن يريهم الله جهرة، وسألوا محمدا أن يأتي بالله والملائكة قبيلا.
عن ابن عباس ومجاهد : سألوا أن يجعل لهم الصفا ذهبا.
وقرأ الحسن {كما سيل}، وهذا على لغة من قال : سلت أسأل، ويجوز أن يكون على بدل الهمزة ياء ساكنة على غير قياس فانكسرت السين قبلها.
قال النحاس : بدل الهمزة بعيد.
قوله تعالى{ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل} والسواء من كل شيء : الوسط.
قاله أبو عبيدة معمر بن المثنى، ومنه قوله{في سواء الجحيم} [الصافات : 55].
وحكى عيسى بن عمر قال : ما زلت أكتب حتى انقطع سوائي، وأنشد قول حسان يرثي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يا ويح أصحاب النبي ورهطه ** بعد المغيب في سواء الملحد وقيل : السواء القصد، عن الفراء، أي ذهب عن قصد الطريق وسمته، أي طريق طاعة الله عز وجل.
وعن ابن عباس أيضا أن سبب نزول هذه الآية أن رافع بن خزيمة ووهب بن زيد قالا للنبي صلى الله عليه وسلم : ائتنا بكتاب من السماء نقرؤه، وفجر لنا أنهارا نتبعك.