- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة المؤمنون آية 34
وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ
التفسير الميسر
ولئن اتبعتم فردًا مثلكم إنكم إذًا لخاسرون بترككم آلهتكم واتباعكم إياه.تفسير الجلالين
34 - والله (ولئن أطعتم بشرا مثلكم) فيه قسم وشرط والجواب لأولهما وهو مغن عن جواب الثاني (إنكم إذا) أي إذا أطعتموه (لخاسرون) أي مغبونون
تفسير القرطبي
قوله {وقال الملأ من قومه}أي الأشراف والقادة والرؤساء.
{الذين كفروا وكذبوا بلقاء الآخرة}يريد بالبعث والحساب.
{وأترفناهم في الحياة الدنيا}أي وسعنا عليهم نعم الدنيا حتى بطروا وصاروا يؤتون بالترفة، وهي مثل التحفة.
{ما هذا إلا بشر مثلكم يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون}فلا فضل له عليكم لأنه محتاج إلى الطعام والشراب كأنتم.
وزعم الفراء أن معنى {ويشرب مما تشربون}على حذف من، أي مما تشربون منه؛ وهذا لا يجوز عند البصريين ولا يحتاج إلى حذفه البتة؛ لأن {ما}إذا كان مصدرا لم يحتج إلى عائد، فإن جعلتها بمعنى الذي حذفت المفعول ولم يحتج إلى إضمار من.
{ولئن أطعتم بشرا مثلكم إنكم إذا لخاسرون}يريد لمغبونون بترككم آلهتكم واتباعكم إياه من غير فضيلة له عليكم.
{أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون}أي مبعوثون من قبوركم.
و{أن}الأولى في موضع نصب بوقوع {يعدكم}عليها، والثانية بدل منها؛ هذا مذهب سيبويه.
والمعنى : أيعدكم أنكم مخرجون إذا متم.
قال الفراء : وفي قراءة عبدالله {أيعدكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون }؛ وهو كقولك : أظن إن خرجت أنك نادم.
وذهب الفراء والجرمي وأبو العباس المبرد إلى أن الثانية مكررة للتوكيد، لما طال الكلام كان تكريرها حسنا.
وقال الأخفش : المعنى أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما يحدث إخراجكم؛ فـ {أن} الثانية في موضع رفع بفعل مضمر؛ كما تقول : اليوم القتال، فالمعنى اليوم يحدث القتال.
وقال أبو إسحاق : ويجوز {أيعدكم إنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما إنكم مخرجون}؛ لأن معنى {أيعدكم} أيقول إنكم.