- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة المؤمنون آية 108
قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ
التفسير الميسر
قال الله عز وجل لهم: امكثوا في النار أذلاء ولا تخاطبوني. فانقطع عند ذلك دعاؤهم ورجاؤهم.تفسير الجلالين
108 - (قال) لهم بلسان مالك بعد قدر الدنيا مرتين (اخسئوا فيها) ابعدوا في النار اذلاء (ولا تكلمون) في رفع العذاب عنكم فينقطع رجاؤهم
تفسير القرطبي
قوله {قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا}قراءة أهل المدينة وأبي عمرو وعاصم {شقوتنا}وقرأ الكوفيون إلا عاصما {شقاوتنا}.
وهذه القراءة مروية عن ابن مسعود والحسن.
ويقال : شقاء وشقا؛ بالمد والقصر.
وأحسن ما قيل في معناه : غلبت علينا لذاتنا وأهواؤنا؛ فسمى اللذات والأهواء شقوة، لأنهما يؤديان إليها، كما قال الله عز وجل {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا} [النساء- 10]؛ لأن ذلك يؤديهم إلى النار.
وقيل : ما سبق في علمك وكتب علينا في أم الكتاب من الشقاوة.
وقيل : حسن الظن بالنفس وسوء الظن بالخلق.
{وكنا قوما ضالين}أي كنا في فعلنا ضالين عن الهدى.
وليس هذا اعتذار منهم إنما هو إقرار، ويدل على ذلك قولهم {ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون}طلبوا الرجعة إلى الدنيا كما طلبوها عند الموت.
{فإن عدنا}إلى الكفر {فإنا ظالمون}لأنفسنا بالعود إليه فيجابون بعد ألف سنة{اخسؤوا فيها ولا تكلمون}أي ابعدوا في جهنم؛ كما يقال للكلب : اخسأ؛ أي أبعد.
خسأت الكلب خسئا طردته.
وخسأ الكلب بنفسه خسوءا، يتعدى ولا يتعدى.
وانخسأ الكلب أيضا.
وذكر ابن المبارك قال : حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة يذكره عن أبي أيوب عن عبدالله بن عمرو بن العاصي قال : إن أهل جهنم يدعون مالكا فلا يجيبهم أربعين عاما، ثم يرد عليهم : إنكم ماكثون.
قال : هانت والله دعوتهم على مالك ورب مالك.
قال : ثم يدعون ربهم فيقولون { ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين.
ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون}.
قال : فيسكت عنهم قدر الدنيا مرتين.
قال : ثم يرد عليهم اخسؤوا فيها.
قال : فوالله ما نبس القوم بعدها بكلمة، وما هو إلا الزفير والشهيق من نار جهنم فشبه أصواتهم بصوت الحمير، أولها زفير وآخرها شهيق.
خرجه الترمذي مرفوعا بمعناه من حديث أبي الدرداء.
وقال قتادة : صوت الكفار في النار كصوت الحمار، أوله زفير وآخره شهيق.
وقال ابن عباس : يصير لهم نباح كنباح الكلاب.
وقال محمد بن كعب القرظي : بلغني أو ذكر لي أن أهل النار استغاثوا بالخزنة.
.
.
الخبر بطوله، ذكره ابن المبارك، وقد ذكرناه بكماله في التذكرة، وفي آخره : ثم مكث عنهم ما شاء الله، ثم ناداهم {ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون}قال : فلما سمعوا صوته قالوا الآن يرحمنا ربنا فقالوا عند ذلك {ربنا غلبت علينا شقوتنا}أي الكتاب الذي كتب علينا {وكنا قوما ضالين.
ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون}فقال عند ذلك {اخسؤوا فيها ولا تكلمون}فانقطع عند ذلك الدعاء والرجاء، وأقبل بعضهم على بعض ينبح بعضهم في وجوه بعض، وأطبقت عليهم.