- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة ص آية 63
أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ
التفسير الميسر
وقال الطاغون: ما بالنا لا نرى معنا في النار رجالا كنا نعدهم في الدنيا من الأشرار الأشقياء؟ هل تحقيرنا لهم واستهزاؤنا بهم خطأ، أو أنهم معنا في النار، لكن لم تقع عليهم الأبصار؟تفسير الجلالين
63 - (أتخذناهم سخريا) بضم السين وكسرها كنا نسخر بهم والياء للنسب أمفقودون هم (أم زاغت) مالت (عنهم الأبصار) فلم ترهم وهم فقراء المسلمين كعمار وبلال وصهيب وسلمان
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {وقالوا} يعني أكابر المشركين {ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار}قال ابن عباس : يريدون أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم؛ يقول أبو جهل : أين بلال أين صهيب أين عمار أولئك في الفردوس واعجبا لأبي جهل مسكين؛ أسلم ابنه عكرمة، وابنته جويرية، وأسلمت أمه، وأسلم أخوه، وكفر هو؛ قال : ونورا أضاء الأرض شرقا ومغربا ** وموضع رجلي منه أسود مظلم {أتخذناهم سخريا} قال مجاهد : أتخذناهم سخريا في الدنيا فأخطأنا {أم زاغت عنهم الأبصار} فلم نعلم مكانهم.
قال الحسن : كل ذلك قد فعلوا؛ اتخذوهم سخريا، وزاغت عنهم أبصارهم في الدنيا محقرة لهم.
وقيل : معنى {أم زاغت عنهم الأبصار} أي أهم معنا في النار فلا نراهم.
وكان ابن كثير والأعمش وأبو عمر وحمزة والكسائي يقرءون {من الأشرار اتخذناهم} بحذف الألف في الوصل.
وكان أبو جعفر وشيبة ونافع وعاصم وابن عامر يقرءون {أتخذناهم} بقطع الألف على الاستفهام وسقطت ألف الوصل؛ لأنه قد استغنى عنها؛ فمن قرأ بحذف الألف لم يقف على {الأشرار} لأن {أتخذناهم} حال.
وقال النحاس والسجستاني : هو نعت لرجال.
قال ابن الأنباري : وهذا خطأ؛ لأن النعت لا يكون ماضيا ولا مستقبلا.
ومن قرأ: {أتخذناهم} بقطع الألف وقف على {الأشرار} قال الفراء : والاستفهام هنا بمعنى التوبيخ والتعجب.
{أم زاغت عنهم الأبصار} إذا قرأت بالاستفهام كانت أم للتسوية، وإذا قرأت بغير الاستفهام فهي بمعنى بل.
وقرأ أبو جعفر ونافع وشيبة والمفضل وهبيرة ويحيى والأعمش وحمزة والكسائي، {سُخريا} بضم السين.
الباقون بالكسر.
قال أبو عبيدة : من كسر جعله من الهزء ومن ضم جعله من التسخير.
وقد تقدم.
{إن ذلك لحق تخاصم أهل النار} {لحق} خبر إن و {تخاصم} خبر مبتدأ محذوف بمعنى هو تخاصم.
ويجوز أن يكون بدلا من حق.
ويجوز أن يكون خبرا بعد خبر.
ويجوز أن يكون بدلا من ذلك على الموضع.
أي إن تخاصم أهل النار في النار لحق.
يعني قولهم: {لا مرحبا بكم} الآية وشبهه من قول أهل النار.