- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة غافر آية 80
وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ
التفسير الميسر
الله سبحانه هو الذي جعل لكم الأنعام؛ لتنتفعوا بها: من منافع الركوب والأكل وغيرها من أنواع المنافع، ولتبلغوا بالحمولة على بعضها حاجةً في صدوركم من الوصول إلى الأقطار البعيدة، وعلى هذه الأنعام تُحْمَلون في البرية، وعلى الفلك في البحر تُحْمَلون كذلك.تفسير الجلالين
80 - (ولكم فيها منافع) من الدر والنسل والوبر والصوف (ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم) هي حمل الأثقال إلى البلاد (وعليها) في البر (وعلى الفلك) السفن في البحر (تحملون)
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {الله الذي جعل لكم الأنعام} قال أبو إسحاق الزجاج : الأنعام ها هنا الإبل.
{لتركبوا منها ومنها تأكلون} فاحتج من منع أكل الخيل وأباح أكل الجمال بأن الله عز وجل قال في الأنعام {ومنها تأكلون} وقال في الخيل {والخيل والبغال والحمير لتركبوها{النحل : 8] ولم يذكر إباحة أكلها.
وقد مضى هذا في {النحل} مستوفى.
قوله تعالى: {ولكم فيها منافع} في الوبر والصوف والشعر واللبن والزبد والسمن والجبن وغير ذلك.
{ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم} أي تحمل الأثقال والأسفار.
وقد مضى في {النحل} بيان هذا كله فلا معنى لإعادته.
ثم قال: {وعليها} يعني الأنعام في البر {وعلى الفلك تحملون} في البحر {ويريكم آياته} أي آياته الدالة على وحدانيته وقدرته فيما ذكر.
{فأي آيات الله تنكرون} نصب {أيا} بـ {تنكرون}، لأن الاستفهام له صدر الكلام فلا يعمل فيه ما قبله، ولو كان مع الفعل هاء لكان الاختيار في {أي} الرفع، ولو كان الاستفهام بألف أو هل وكان بعدهما اسم بعده فعل معه هاء لكان الاختيار النصب، أي إذا كنتم لا تنكرون أن هذه الأشياء من الله فلم تنكرون قدرته على البعث والنشر.