- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة فصلت آية 48
وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ ۖ وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ
التفسير الميسر
وذهب عن هؤلاء المشركين شركاؤهم الذين كانوا يعبدونهم من دون الله، فلم ينفعوهم، وأيقنوا أن لا ملجأ لهم من عذاب الله، ولا محيد عنه.تفسير الجلالين
48 - (وضل) غاب (عنهم ما كانوا يدعون) يعبدون (من قبل) في الدنيا من الأصنام (وظنوا) أيقنوا (ما لهم من محيص) مهرب من العذاب والنفي في الموضعين معلق عن العمل وجملة النفي سدت مسد المفعولين
تفسير القرطبي
قوله تعالى: {إليه يرد علم الساعة} أي حين وقتها.
وذلك أنهم قالوا : يا محمد إن كنت نبيا فخبرنا متى قيام الساعة فنزلت: {وما تخرج من ثمرات} {من} زائدة أي وما تخرج ثمرة.
{من أكمامها} أي من أوعيتها، فالأكمام أوعية الثمرة، واحدها كمة وهي كل ظرف لمال أو غيره؛ ولذلك سمي قشر الطلع أعني كفراه الذي ينشق عن الثمرة كمة؛ قال ابن عباس : الكمة الكفرى قبل أن تنشق، فإذا انشقت فليست بكمة.
وسيأتي لهذا مزيد بيان في سورة [الرحمن].
وقرأ نافع وابن عامر وحفص {من ثمرات} على الجمع.
الباقون {ثمرة} على التوحيد والمراد الجمع، لقوله: {وما تحمل من أنثى} والمراد الجمع، يقول: {إليه يرد علم الساعة} كما يرد إليه علم الثمار والنتاج.
{ويوم يناديهم} أي ينادي الله المشركين {أين شركائي} الذين زعمتم في الدنيا أنها آلهة تشفع.
{قالوا} يعني الأصنام.
وقيل : المشركون.
ويحتمل أن يريدهم جميعا العابد والمعبود {آذناك} أسمعناك وأعلمناك.
يقال : آذن يؤذن : إذا أعلم، قال : آذنتنا ببينها أسماء ** رب ثاو يمل منه الثواء قوله تعالى: {ما منا من شهيد} أي نعلمك ما منا أحد يشهد بأن لك شريكا.
لما عاينوا القيامة تبرءوا من الأصنام وتبرأت الأصنام منهم كما تقدم في غير موضع.
{وضل عنهم}أي بطل عنهم {ما كانوا يدعون من قبل} في الدنيا {وظنوا} أي أيقنوا وعلموا {ما لهم من محيص} أي فرار عن النار.
و{ما} هنا حرف وليس باسم؛ فلذلك لم يعمل فيه الظن وجعل الفعل ملغى؛ تقديره : وظنوا أنهم ما لهم محيص ولا مهرب.
يقال : حاص يحيص.
حيصا ومحيصا إذا هرب.
وقيل : إن الظن هنا الذي هو أغلب الرأي، لا يشكون في أنهم أصحاب النار ولكن يطمعون أن يخرجوا منها.
وليس يبعد أن يكون لهم ظن ورجاء إلى أن يؤيسوا.