- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة نوح آية 14
وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا
التفسير الميسر
إن تتوبوا وتستغفروا يُنْزِلِ الله عليكم المطر غزيرًا متتابعًا، ويكثرْ أموالكم وأولادكم، ويجعلْ لكم حدائق تَنْعَمون بثمارها وجمالها، ويجعل لكم الأنهار التي تسقون منها زرعكم ومواشيكم. مالكم -أيها القوم- لا تخافون عظمة الله وسلطانه، وقد خلقكم في أطوار متدرجة: نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظامًا ولحمًا؟ ألم تنظروا كيف خلق الله سبع سموات متطابقة بعضها فوق بعض، وجعل القمر في هذه السموات نورًا، وجعل الشمس مصباحًا مضيئًا يستضيء به أهل الأرض؟تفسير الجلالين
14 - (وقد خلقكم أطوارا) جمع طور وهو الحال فطورا نطفة وطورا علقة إلى تمام خلق الإنسان والنظر في خلقه يوجب الإيمان بخالقه
تفسير القرطبي
قيل : الرجاء هنا بمعنى الخوف؛ أي مالكم لا تخافون لله عظمة وقدرة على أحدكم بالعقوبة.
أي أي عذر لكم في ترك الخوف من الله.
وقال سعيد بن جبير وأبو العالية وعطاء بن أبي رباح : ما لكم لا ترجون لله ثوابا ولا تخافون له عقابا.
وقال الوالبي والعوفي عنه : مالكم لا تعلمون لله عظمة.
وقال ابن عباس أيضا ومجاهد : مالكم لا ترون لله عظمة.
وعن مجاهد والضحاك : مالكم لا تبالون لله عظمة.
قال قطرب : هذه لغة حجازية.
وهذيل وخزاعة ومضر يقولون : لم أرج : لم أبال.
والوقار : العظمة.
والتوقير : التعظيم.
وقال قتادة : مالكم لا ترجون لله عاقبة؛ كأن المعنى مالكم لا ترجون لله عاقبة الإيمان.
وقال ابن كيسان : مالكم لا ترجون في عبادة الله وطاعته أن يثيبكم على توقيركم خيرا.
وقال ابن زيد : مالكم لا تؤدون لله طاعة.
وقال الحسن : مالكم لا تعرفون لله حقا ولا تشكرون له نعمة.
وقيل : مالكم لا توحدون الله؛ لأن من عظمه فقد وحده.
وقيل : إن الوقار الثبات لله عز وجل؛ ومنه قوله تعالى {وقرن في بيوتكن}[الأحزاب : 33] أي اثبتن.
ومعناه مالكم لا تثبتون وحدانية الله تعالى وأنه إلهكم لا إله لكم سواه؛ قال ابن بحر.
ثم دلهم على ذلك فقال {وقد خلقكم أطوارا} أي جعل لكم في أنفسكم آية تدل على توحيده.
قال ابن عباس {أطوارا} يعني نطفة ثم علقة ثم مضغة؛ أي طورا بعد طور إلى تمام الخلق، كما ذكر في سورة المؤمنون .
والطور في اللغة : المرة؛ أي من فعل هذا وقدر عليه فهو أحق أن تعظموه.
وقيل {أطوارا} صبيانا، ثم شبابا، ثم شيوخا وضعفاء، ثم أقوياء.
وقيل : أطوارا أي أنواعا : صحيحا وسقيما، وبصيرا وضريرا، وغنيا وفقيرا.
وقيل : إن {أطوارا} اختلافهم في الأخلاق والأفعال.