- الاسلامية
- بحث القرآن الكريم بمختلف اللغات
- الدعاء من الكتاب والسنة
- مشكل إعراب القرآن
- مفردات ألفاظ القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- كتاب عدد آي القرآن وكلمه وحروفه ومعرفة خموسه وعشوره ومكيه ومدنيه
- ألف سؤال وجواب في القرآن
- مشروع القرآن الكريم
- أذكار وأدعيـة الصلاة
- كيف تحفظ القرآن
- حفظ سورة البقرة
- كتاب فقه السنة
- صحيح البخاري
- تغريدات #السيرة_النبوية
- قصص اﻷنبياء
- تاريخ الخلفاء للسيوطي
- العلاج بالأغذية والأعشاب
- منتخب الكلام في تفسير الأحلام
- ملاحظاتكم - الشبكة الاسلامية
- أدعية مختارة باللغتين العربية والانجليزية
- الثقافية
- الجغرافية
- الاجتماعية
- آراء
- وظائف
- خريطة الموقع
- اتصل بنا
- التسجيل
نتيجة البحث: تفسير الآية و صورتها و تلاوتها
سورة الإنسان آية 10
إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا
التفسير الميسر
هذا الشراب الذي مزج من الكافور هو عين يشرب منها عباد الله، يتصرفون فيها، ويُجْرونها حيث شاؤوا إجراءً سهلا. هؤلاء كانوا في الدنيا يوفون بما أوجبوا على أنفسهم من طاعة الله، ويخافون عقاب الله في يوم القيامة الذي يكون ضرره خطيرًا، وشره فاشيًا منتشرًا على الناس، إلا مَن رحم الله، ويُطْعِمون الطعام مع حبهم له وحاجتهم إليه، فقيرًا عاجزًا عن الكسب لا يملك من حطام الدنيا شيئًا، وطفلا مات أبوه ولا مال له، وأسيرًا أُسر في الحرب من المشركين وغيرهم، ويقولون في أنفسهم: إنما نحسن إليكم ابتغاء مرضاة الله، وطلب ثوابه، لا نبتغي عوضًا ولا نقصد حمدًا ولا ثناءً منكم. إنا نخاف من ربنا يومًا شديدًا تَعْبِس فيه الوجوه، وتتقطَّبُ الجباه مِن فظاعة أمره وشدة هوله.تفسير الجلالين
10 - (إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا) تكلح الوجوه فيه أي كريه المنظر لشدته (قمطريرا) شديدا في ذلك
تفسير القرطبي
قوله تعالى {إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا} {عبوسا} من صفة اليوم، أي يوما تعبس فيه الوجوه من هوله وشدته، فالمعنى نخاف يوما ذا عبوس.
وقال ابن عباس يعبس الكافر يومئذ حتى يسيل منه عرق كالقطران.
وعن ابن عباس : العبوس : الضيق، والقمطرير : الطويل؛ قال الشاعر : شديدا عبوسا قمطريرا وقيل : القمطرير الشديد؛ تقول العرب : يوم قمطرير وقماطر وعصيب بمعنى؛ وأنشد الفراء : بني عمنا هل تذكرون بلاءنا ** عليكم إذا ما كان يوم قماطر بضم القاف.
وقمطر إذا اشتد.
وقال الأخفش : القمطرير : أشد ما يكون من الأيام وأطوله في البلاء؛ قال الشاعر : ففروا إذا ما الحرب ثار غبارها ** ولج بها اليوم العبوس القماطر وقال الكسائي : يقال اقمطر اليوم وازمهر اقمطرارا وازمهرارا، وهو القمطرير والزمهرير، ويوم مقمطر إذا كان صعبا شديدا؛ قال الهذلي : بنو الحرب أرضعنا لهم مقمطرة ** ومن يلق منا ذلك اليوم يهرب وقال مجاهد : إن العبوس بالشفتين، والقمطرير بالجبهة والحاجبين؛ فجعلها من صفات الوجه المتغير من شدائد ذلك اليوم؛ وأنشد ابن الأعرابي : يغدو على الصيد يعود منكسر ** ويقمطر ساعة ويكفهر وقال أبو عبيدة : يقال رجل قمطرير أي متقبض ما بين العينين.
وقال الزجاج : يقال أقمطرت الناقة : إذا رفعت ذنبها وجمعت قطريها، وزمت بأنفها؛ فاشتقه من القطر، وجعل الميم مزيدة.
قال أسد بن ناعصة : واصطليت الحروب في كل يوم ** باسل الشطر قمطرير الصباح قوله تعالى {فوقاهم الله} أي دفع عنهم {شر ذلك اليوم} أي بأسه وشدته وعذابه {ولقاهم} أي أتاهم وأعطاهم حين لقوه أي رأوه {نضرة} أي حسنا {وسرورا} أي حبورا.
قال الحسن ومجاهد {نضرة} في وجوههم {وسرورا} في قلوبهم.
وفي النضرة ثلاثة أوجه : أحدها أنها البياض والنقاء؛ قال الضحاك.
الثاني الحسن والبهاء؛ قال ابن جبير.
الثالث أنها أثر النعمة؛ قال ابن زيد.