بحث و تفسير و ترجمة القرآن الكريم

عرض 1 - 43 من 43
ملاحظة: يمكنكم البحث في كل السور من صفحة البحث الرئيسية، أما البحث من صفحة إحدى السورفسيكون مقصورا على تلك السورة


سورة الرعد آية 1

المر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ ۗ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

سورة الرعد 1 - (المر) الله أعلم بمراده بذلك (تلك) هذه الآيات (آيات الكتاب) القرآن والإضافة بمعنى من (والذي أنزل إليك من ربك) أي القرآن مبتدأ خبره (الحق) لاشك فيه (ولكن أكثر الناس) أي أهل مكة (لا يؤمنون) بأنه من عنده تعالى

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 2

اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ۚ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

2 - (الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها) أي العمد جمع عماد وهو الأسطوانة وهو صادق بأن لا عمد أصلا (ثم استوى على العرش) استواء يليق به (وسخر) ذلّل (الشمس والقمر كل) منهما (يجري) في فلكه (لأجل مسمى) يوم القيامة (يدبر الأمر) يقضي أمر ملكه (يفصل) يبين (الآيات) دلالات قدرته (لعلكم) يا أهل مكة (بلقاء ربكم) بالبعث (توقنون)

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 3

وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا ۖ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

3 - (وهو الذي مد) بسط (الأرض وجعل) خلق (فيها رواسي) جبالاً ثوابت (وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين) من كل نوع (يُغشي) يغطي (الليلَ) بظلمته (النهارَ إن في ذلك) المذكور (لآيات) دلالات على وحدانيته تعالى (لقوم يتفكرون) في صنع الله

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 4

وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

4 - (وفي الأرض قطع) بقاع مختلفة (متجاورات) متلاصقات فمنها طيب وسبخ وقليل الربيع وكثيره وهو من دلائل قدرته تعالى (وجنات) بساتين (من أعناب وزرع) بالرفع عطفاً على جنات والجر على أعناب وكذا قوله (ونخيل صنوان) جمع صنو ، وهي النخلات يجمعها أصل واحد وتتشعب فروعها (وغير صنوان) منفردة (تسقى) بالتاء ، أي الجنات وما فيها والياء ، أي المذكور (بماء واحد ونفضل) بالنون والياء (بعضها على بعض في الأُكُل) بضم الكاف وسكونها فمن حلو وحامض وهو من دلائل قدرته تعالى (إن في ذلك) المذكور (لآيات لقوم يعقلون) يتدبرون

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 5

وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

5 - (وإن تعجب) يا محمد من تكذيب الكفار لك (فعجبٌ) حقيق بالعجب (قولهم) منكرين للبعث (أئذا كنا تراباً أئنا لفي خلق جديد) لان القادر على إنشاء الخلق وما تقدم على غير مثال قادر على إعادتهم وفي الهمزتين في الموضعين التحقيق وتحقيق الأولى وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين وتركها ، وفي قراءة بالاستفهام في الأول والخبر في الثاني وأخرى وعكسه (أولئك الذين كفروا بربهم وأولئك الأغلال في أعناقهم وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 6

وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ ۗ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلْمِهِمْ ۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

6 - ونزل في استعجالهم العذاب استهزاء (ويستعجلونك بالسيئة) العذاب (قبل الحسنة) الرحمة (وقد خلت من قبلهم المثلات) جمع المَثُلة بوزن السمرة أي عقوبات أمثالهم من المكذبين أفلا يعتبرون بها ؟ (وإن ربك لذو مغفرة للناس على) مع (ظلمهم) وإلا لم يترك على ظهرها دابة (وإن ربك لشديد العقاب) لمن عصاه

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 7

وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ ۗ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ ۖ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

7 - (ويقول الذين كفروا لولا) هلا (أنزل عليه) على محمد (آية من ربه) كالعصا واليد والناقة ، قال تعالى : (إنما أنت منذر) مخوف الكافرين وليس عليك إتيان الآيات (ولكل قوم هاد) نبي يدعوهم إلى ربهم بما يعطيه من الآيات لا بما يقترحون

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 8

اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَىٰ وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ ۖ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

8 - (الله يعلم ما تحمل كل أنثى) من ذكر وأنثى وواحد ومتعدد وغير ذلك (وما تغيض) تنقص (الأرحام) من مدة الحمل (وما تزداد) منه (وكل شيء عنده بمقدار) بقدر واحد لا يتجاوزه

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 9

عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

9 - (عالم الغيب والشهادة) ما غاب وما شوهد (الكبير) العظيم (المتعال) على خلقه بالقهر بياء ودونها

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 10

سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

10 - (سواء منكم) في علمه تعالى (من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف) مستتر (بالليل) بظلامه (وسارب) ظاهر بذهابه في سربه أي طريقه (بالنهار)

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 11

لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

11 - (له) للإنسان (معقبات) ملائكة تتعقبه (من بين يديه) قدامه (ومن خلفه) ورائه (يحفظونه من أمر الله) أي بأمره من الجن وغيرهم (إن الله لا يغير ما بقوم) لا يسلبهم نعمته (حتى يغيروا ما بأنفسهم) من الحالة الجميلة بالمعصية (وإذا أراد الله بقوم سوء) عذاباً (فلا مرد له) من المعقبات ولا غيرها (وما لهم) لمن أراد الله بهم سوءاً (من دونه) أي غير الله (من) زائدة (وال) يمنعه عنهم

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 12

هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

12 - (هو الذي يريكم البرق خوفاً) للمسافرين من الصواعق (وطمعاً) للمقيم في المطر (وينشئ) يخلق (السحاب الثقال) بالمطر

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 13

وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

13 - (ويسبح الرعد) هو ملك موكل بالسحاب يسوقه ملتبساً (بحمده) أي يقول سبحان الله وبحمده (و) يسبح (الملائكة من خيفته) أي الله (ويرسل الصواعق) وهي نار تخرج من السحاب (فيصيب بها من يشاء) فتحرقه ، نزل في رجل بعث إليه النبي صلى الله عليه وسلم من يدعوه فقال من رسول الله وما الله أمن ذهب هو أو من فضة أم نحاس فنزلت به صاعقة فذهبت بقحف رأسه (وهم) أي الكفار (يجادلون) يخاصمون النبي صلى الله عليه وسلم (في الله وهو شديد المحال) القوة أو الأخذ

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 14

لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ ۖ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ ۚ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

14 - (له) تعالى (دعوة الحق) أي كلمته وهي لا إله إلا الله (والذين يدعون) بالياء والتاء يعبدون (من دونه) أي غيره وهم الأصنام (لا يستجيبون لهم بشيء) مما يطلبونه (إلا) استجابة (كباسط) أي كاستجابة باسط (كفيه إلى الماء) على شفير البئر يدعوه (ليبلغ فاه) بارتفاعه من البئر إليه (وما هو ببالغه) أي فاه أبدا فكذلك ما هم بمستجيبين لهم (وما دعاء الكافرين) عبادتهم الأصنام أو حقيقة الدعاء (إلا في ضلال) ضياع

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 15

وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ۩

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

15 - (ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعاً) كالمؤمنين (وكرهاً) كالمنافقين ومن أكره بالسيف (و) يسجد (ظلالهم بالغدوِّ) البُكَر (والآصال) العشايا

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 16

قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

16 - (قل) يا محمد لقومك (من رب السماوات والأرض قل الله) إن لم يقولوه لا جواب غيره (قل) لهم (أفاتخذتم من دونه) أي غيره (أولياء) أصناماً تعبدونها (لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً) وتركتم مالِكَهما ؟ استفهام توبيخ (قل هل يستوي الأعمى والبصير) الكافر والمؤمن (أم هل تستوي الظلمات) الكفر (والنور) الإيمان لا (أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق) أي خلق الشركاء بخلق الله (عليهم) فاعتقدوا استحقاق عبادتهم بخلقه استفهام إنكار أي ليس الأمر كذلك ولا يستحق العبادة إلا الخالق (قل الله خالق كل شيء) لا شريك له فيه فلا شريك له في العبادة (وهو الواحد القهار) لعباده

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 17

أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا ۚ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

17 - ثم ضرب مثلاً للحق والباطل فقال (أنزل) تعالى (من السماء ماء) مطراً (فسالت أودية بقدرها) بمقدار مثلها (فاحتمل السيل زبداً رابياً) عالياً عليه وهو ما على وجهه من قذر ونحوه (ومما توقدون) بالتاء والياء (عليه في النار) من جواهر الأرض كالذهب والفضة والنحاس (ابتغاء) طلب (حلية) زينة (أو متاع) ينتفع به كالأواني إذا أذيبت (زبد مثله) أي مثل زبد السيل وهو خبثه ، والذي ينفيه الكير (كذلك) المذكور (يضرب الله الحق والباطل) أي مثلهما (فأما الزبد) من السيل وما أوقد عليه من الجواهر (فيذهب جفاء) باطلاً مرمياً به (وأما ما ينفع الناس) من الماء والجواهر (فيمكث) يبقى (في الأرض) زماناً كذلك الباطل يضمحل وينمحق وإن علا على الحق في بعض الأوقات والحق ثابت باق (كذلك) المذكور (يضرب) يبين (الله الأمثال)

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 18

لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمِهَادُ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

18 - (للذين استجابوا لربهم) أجابوه بالطاعة (الحسنى) الجنة (والذين لم يستجيبوا له) وهم الكفار (لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به) من العذاب (أولئك لهم سوء الحساب) وهو المؤاخذة بكل ما عملوه لا يغفر منه شيء (ومأواهم جهنم وبئس المهاد) الفراش هي

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 19

أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَىٰ ۚ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

19 - ونزل في حمزة وأبي جهل (أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق) فآمن (كمن هو أعمى) لا يعلمه ولا يؤمن به لا (إنما يتذكر) يتعظ (أولوا الألباب) أصحاب العقول

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 20

الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

20 - (الذين يوفون بعهد الله) المأخوذ عليهم وهم في عالم الذر أو كل عهد (ولا ينقضون الميثاق) بترك الإيمان أو الفرائض

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 21

وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

21 - (والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل) من الإيمان والرحم وغير ذلك (ويخشون ربهم) أي وعيده (ويخافون سوء الحساب) تقدم مثله

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 22

وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

22 - (والذين صبروا) على الطاعة والبلاء وعن المعصية (ابتغاء) طلب (وجه ربهم) لا غيره من أعراض الدنيا (وأقاموا الصلاة وأنفقوا) في الطاعة (مما رزقناهم سراً وعلانية ويدرؤون) يدفعون (بالحسنة السيئة) كالجهل بالحلم والأذى بالصبر (أولئك لهم عقبى الدار) أي العاقبة المحمودة في الدار الآخرة هي

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 23

جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

23 - (جنات عدن) إقامة (يدخلونها) هم (ومن صلح) آمن (من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم) وإن لم يعملوا بعملهم يكونون في درجاتهم تكرمة لهم (والملائكة يدخلون عليهم من كل باب) من أبواب الجنة أو القصور أول دخولهم للتهنئة

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 24

سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

24 - يقولون (سلام عليكم) هذا الثواب (بما صبرتم) بصبركم في الدنيا (فنعم عقبى الدار) عقباكم

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 25

وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۙ أُولَٰئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

25 - (والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض) بالكفر والمعاصي (أولئك لهم اللعنة) البعد من رحمة الله (ولهم سوء الدار) العاقبة السيئة في الدار الآخرة وهي جهنم

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 26

اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

26 - (الله يبسط الرزق) يوسعه (لمن يشاء ويقدر) يضيقه لمن يشاء (وفرحوا) أي أهل مكة فرح بطر (بالحياة الدنيا) أي بما نالوه فيها (وما الحياة الدنيا في) جنب حياة (الآخرة إلا متاع) شيء قليل يتمتع به ويذهب

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 27

وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ ۗ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

27 - (ويقول الذين كفروا) من أهل مكة (لولا) هلا (أنزل عليه) على محمد (آية من ربه) كالعصا وااليد والناقة (قل) لهم (إن الله يضل من يشاء) إضلاله فلا تغني عنه الآيات شيئاً (ويهدي) يرشد (إليه) إلى دينه (من أناب) رجع إليه ، ويبدل مِن من .

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 28

الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

28 - (الذين آمنوا وتطمئن) تسكن (قلوبهم بذكر الله) أي وعده (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) أي قلوب المؤمنين

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 29

الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

29 - (الذين آمنوا وعملوا الصالحات) مبتدأ خبره (طوبى) مصدر من الطيب ، أو شجرة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام ما يقطعها (لهم وحسن مآب) مرجع

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 30

كَذَٰلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَٰنِ ۚ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

30 - (كذلك) كما أرسلنا الأنبياء قبلك (أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلوَ) تقرأ (عليهم الذي أوحينا إليك) أي القرآن (وهم يكفرون بالرحمن) حيث قالوا لما أمروا بالسجود له وما الرحمن ؟ (قل) لهم يا محمد (هو ربي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب)

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 31

وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ ۗ بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ۗ أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا ۗ وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

31 - ونزل لما قالوا له إن كنت نبياً فسيِّر عنا جبال مكة ، واجعل لنا فيها أنهاراً وعيوناً لنغرس ونزرع وابعث لنا آباءنا الموتى يكلموننا أنك نبي : (ولو أن قرآنا سُيِّرت به الجبال) نقلت عن أماكنها (أو قُطِّعت) شققت (به الأرض أو كُلِّم به الموتى) بأن يحيوا لما آمنوا (بل لله الأمر جميعاً) لا لغيره فلا يؤمن إلا من شاء إيمانه دون غيره إن أوتوا ما اقترحوا ، ونزل لما أراد الصحابة إظهار ما اقترحوا طمعاً في إيمانهم (أفلم ييأس) يعلم (الذين آمنوا أن) مخففة أي أنه (لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً) إلى الإيمان من غير آية (ولا يزال الذين كفروا) من أهل مكة (تصيبهم بما صنعوا) بصنعهم أي كفرهم (قارعة) داهية تقرعهم بصنوف البلاء من القتل والأسر والحرب والجدب (أو تحُلُّ) يا محمد بجيشك (قريباً من دارهم) مكة (حتى يأتي وعد الله) بالنصر عليهم (إن الله لا يخلف الميعاد) وقد حل بالحديبية حتى أتى فتح مكة

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 32

وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ ۖ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

32 - (ولقد استهزئ برسل من قبلك) كما استهزىء بك وهذه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم (فأمليت) أمهلت (للذين كفروا ثم أخذتهم) بالعقوبة (فكيف كان عقاب) أي هو واقع موقعه فكذلك أفعل بمن استهزأ بك

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 33

أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ۗ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ ۚ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ ۗ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ ۗ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

33 - (أفمن هو قائم) رقيب (على كل نفس بما كسبت) عملت من خير وشر وهو الله كمن ليس كذلك من الأصنام ؟ لا ، دل على هذا (وجعلوا لله شركاء قل سَمُّوهم) له من هم (أم) بل (تنبئونه) تخبرون الله (بما) أي بشريك (لا يعلم في الأرض) استفهام إنكار ، أي لا شريك له إذ لو كان لعلمه تعالى عن ذلك (أم) بل تسمونهم شركاء (بظاهر من القول) بظن باطل لا حقيقة له في الباطن (بل زين للذين كفروا مكرهم) كفرهم (وصدوا عن السبيل) طريق الهدى (ومن يضلل الله فما له من هاد)

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 34

لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ ۖ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

34 - (لهم عذاب في الحياة الدنيا) بالقتل والأسر (ولعذاب الآخرة أشق) أشد منه (وما لهم من الله) أي عذابه (من واق) مانع

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 35

مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا ۚ تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا ۖ وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

35 - (مثل) صفة (الجنة التي وعد المتقون) مبتدأ خبره محذوف أي فيما نقص عليكم (تجري من تحتها الأنهار أكلها) ما يؤكل فيها (دائم) لا يفنى (وظلها) دائم لا تنسخه شمس لعدمها فيها (تلك) أي الجنة (عقبى) عاقبة (الذين اتقوا) الشرك (وعقبى الكافرين النار)

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 36

وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ ۖ وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ ۚ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ ۚ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

36 - (والذين آتيناهم الكتاب) كعبد الله بن سلام وغيره من مؤمني اليهود (يفرحون بما أنزل إليك) لموافقته ما عندهم (ومن الأحزاب) الذين تحزبوا عليك بالمعاداة من المشركين واليهود (من ينكر بعضه) كذكر الرحمن وما عدا القصص (قل إنما أمرت) فيما أنزل إلي (أن) أي بأن (أعبد الله ولا أشرك به إليه أدعو وإليه مآب) مرجعي

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 37

وَكَذَٰلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

37 - (وكذلك) الإنزال (أنزلناه) أي القرآن (حكماً عربياً) بلغة العرب تحكم به بين الناس (ولئن اتبعت أهواءهم) أي الكفار فيما يدعونك إليه من ملتهم فرضاً (بعد ما جاءك من العلم) بالتوحيد (ما لك من الله من) زائدة (ولي) ناصر (ولا واق) مانع من عذابه

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 38

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ۚ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

38 - ونزل لما عيروه بكثرة النساء (ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك وجعلنا لهم أزواجاً وذرية) أولاداً وأنت مثلهم (وما كان لرسول) منهم (أن يأتي بآية إلا بإذن الله) لأنهم عبيد مربوبون (لكل أجل) مدة (كتاب) مكتوب فيه تحديده

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 39

يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

39 - (يمحو الله) منه (ما يشاء ويثبت) بالتخفيف والتشديد ، فيه ما يشاء من الأحكام وغيرها (وعنده أم الكتاب) أصله الذي لا يتغير منه شيء وهو ما كتبه في الأزل

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 40

وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

40 - (وإما) فيه إدغام نون إن الشرطية في ما المزيدة (نرينَّك بعض الذي نعدهم) به من العذاب في حياتك وجواب الشرط محذوف أي فذاك (أو نتوفينك) قبل تعذيبهم (فإنما عليك البلاغ) ما عليك إلا التبليغ (وعلينا الحساب) إذا صاروا إلينا فنجازيهم

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 41

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

41 - (أولم يروا أنا) أي أهل مكة (نأتي الأرض ننقصها) نقصد أرضهم (من أطرافها والله) بالفتح على النبي صلى الله عليه وسلم (يحكم) في خلقه بما يشاء (لا معقب) لا راد (لحكمه وهو سريع الحساب)

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 42

وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا ۖ يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ ۗ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

42 - (وقد مكر الذين من قبلهم) من الأمم بأنبيائهم كما مكروا بك (فلله المكر جميعاً) وليس مكرهم كمكره لأنه تعالى (يعلم ما تكسب كل نفس) فيعدلها جزاءه وهذا هو المكر لأنه يأتيهم به من حيث لا يشعرون (وسيعلم الكافر) المراد به الجنس ، وفي قراءة {الكفار} (لمن عقبى الدار) أي العاقبة المحمودة في الدار الآخرة ألهم أم للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

الترجمة الانجليزية:


سورة الرعد آية 43

وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ

 إستمع  إستمع

تفسير الجلالين:

43 - (ويقول الذين كفروا) لك (لست مرسلاً قل) لهم (كفى بالله شهيداً بيني وبينكم) على صدقي (ومن عنده علم الكتاب) من مؤمني اليهود والنصارى

الترجمة الانجليزية: